الاثنين، 11 مارس 2013

عن نضال السائقين


من المعروف إنه في ظل النضالات العمالية دائما ما يفاجئنا سائقي الميكروباص بأشكال نضالهم. فمما هو معروف أنهم خاضوا إضرابا و إعتصاماً منذ ثلاثة شهور تقريباً و تعرضوا للضرب و الإهانة من السلطة المستبدة المتمثلة في جهز الأمن المركزي، و ذلك أثناء إعتصامهم أمام مبنى المرور بالدراسة.

يخوض الآن سائقو الميكروباص إضراباً دعت له النقابة المستقلة لسائقي السرفيس في عموم مصر و إستجاب له سائقو الإسكندرية، القاهرة، الجيزة، القليوبية، الفيوم، بني سويف، و بعض محافظات الدلتا. و ذلك إستكمالاً لمطالبهم التي لم تتحقق في إضرابهم الأسبق.

فقد إتصل بي ليوم الأستاذ خالد الجمصي، و هو مؤسس النقابة المستقلة لسائقي السرفيس و أمين اللجنة لشعبية للدفاع عن حقوق العمال و السائقين، سارداً لي العديد من مطالب الإضراب. على حد وصفه، إن مطالب الإضراب تتمحور حول ما يلي:
1.   محاكمة حسين مجاور، أمين إتحاد النقابات العامة في عهد مبارك و الذي كرمه مرسي، بتهمة سرقة أموال إشتراكات السائقين.
2.   محاكمة جلال المرازي، الأمين الحالي، بتهمة أنه لم يتخذ أي إجرائات من شأنها إستعادة الأموال، و التي كان من المفروض أن تنفق على تحسين و تطوير المواقف و معاشات السائقين.
3.   حل مشكلة الغاز و السولار غير المتوافر في البنزينات و الذي يجبر السائقين على شراؤه من السوق السوداء.
4.   تفعيل ما يسمى بالكارتة المجمعة، بدلاً من أن يجبر السائقين على دفع مبالغ طائلة للحكومة كل 3 شهور.
5.   مراجعة المخالفات غير المنطقية، والتي تصل في بعض الأحيان إلى مائة ألف جنيه.
6.   المعاملة الإنسانية للسائقين من قبل السلطة.
إلغاء القوانين الخاصة بطرق الجيش، حيث أن لها قوانين خاصة بها دوناً عن ي طرق أخرى.. و كأنها في دولة أخرى.

لو عندك أي سؤال أو شتيمة اكاونت تويتر بتاعي: @alexanderawi
أو ابعتلي ايميل على: a_samakia@live.com
أو كلمني على فيسبوك بنفس الايميل.


الكلام ده بيعبر عن وجهة نظري الشخصية ولا يعبر عن وجهة نظر أي كيان أنتمي له.

عادل سماقية.